الجمعة، 13 أبريل 2012

مشاهد من واقعنا



هي مشاهد تتكرر يوميا في حياتنا
 
[ 1 ]
... طرق الباب فأجابته من خلف الباب :

من الطارق !

... سمع صوتها و مضى

فهذا كل ما يريده -

" رومانسية ووفــاء "

 
[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم ووالدتهم .

وفي النهاية هجرهم

واليوم بعد أن أقعده المرض ...

أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى

" وبالوالدين إحسانا "

" سوء تربية "
[ 3 ]
- عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي

لتريني وأنا أعجن

ومن يومها ورائحة الخبز الطازج

تثير فيها الغثيان -!!!!

" خِسَّـة "
[ 4 ]
- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى

تذوق كل ماقيل عنه أنه مسرطن !

لكنه مات بحادث سيارة . ،

" قـــدر "
,[ 5 ]
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! .

رد القاضي : زدتها الآن شهرين . .

قال : لم؟ رد : وأصبحت سنتين .

فـ نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو

مزاج القاضي -

" ظلـــم "
[ 6 ]
ركب سيارته الرسمية

بعد شرائه عقدًا - لابنته بربع مليون ،

بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :

ياولدي تسلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه -

" لا إنسانية "
[ 7 ]
- رآه

فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة .

ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال :

مالذي أتى به إلى هنا .

كم أكره رؤية هذا الرجل .

" نفـاق "
[ 8 ]
- توِسدت دمعتها ونامت،

التحفت أحزانها المتشابكة

ولملمت أطراف صورة محطمة

فلم يحترمها يوماً !

فقط لأنها امرأة

وهو ذكر يحمل جينات التفوق -


" دنـاءة "

,[ 9 ]
- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً -

استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها

التي وجدت يديهآ ملطخة به ،

خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ،

وكتب بجانبه : أحبك ماما -

" براءة"

[ 10 ]

- كان يصرخ في وجه ابنه

ويطالبه بالسكوت . ،

ليستكمل قراءة كتاب بعنوان

[ كيف تمتلك قلب ابنك ]


" تناقض "



رغم أنها قصيرة الا أنها تختزل معانِ كثيرة في واقعنا هذا 


*نُـــوْنْ*

هناك تعليق واحد: