الأحد، 5 أغسطس 2012

كم أنتِ رائعة أيتها القهوة




لَطالما تسائلت عما يميز القهوة ، أبي ..أخي ..خالي...مدمنو القهوة،دائما بعد الفطور يجب أن أعد لهم القهوة المرة ..
رائحتها زكية جدا
  كلما أردت تجربتها تحذرني أمي منها قائلة بأنها ستضعفني و بأني لن أنام الليل من مفعولها
لكن رائحتها تجذبني اليها بقوة..أريد أن أتذوقها أريد أن أتلذذ بها ...أن أعرف سرها
انتظرت أن يقوم الجميع من الطاولة لأسرق فنجانا من القهوة لكني على عكس أبي و أخي أريدها حلوة لا مرة  فأضع فيها قطع الشكلاطة. انهيت الفنجان ..ممممممم لم أعرف بأني ماهرة في صنعها
 .
كم أنتِ رائعة أيتها القهوة !!
منذ ذالك الفنجان رائحتها...ذوقها علقا في الذاكرة ....يبدو باني سأدمنها مثلهم

القهوة لمن يعشقها
القهوة لمن يفهم لغتها وترانيمها

هى حكاية كل عاشق
وهى سيمفونية الملحنيين

وملهمة الشعراء والكتاب

السبت، 4 أغسطس 2012

قبيل آذان الإفطار

 

 
أُسرع في تحضير المائدة قبل آذان المغرب، اتوجه الى المطبخ أغلق الباب و أقف عند النافذة  ممسكة بيدي حبة التمر
كم أعشق ذالك المنظر ...منظر الشارع الخالي الا من المتوجهين الى المسجد و الطريق التي تتحول الى مضمار لسباقات السرعة حيث يسعى الجميع للوصول الى منازلهم بالوقت المحدد
ذالك المنظر يجبرني على الابحار في أحلام اليقظة
 فور سماعي للآذان أضع حبة التمر بفمي و  أردد وراء المؤذن بصوت عالِ(في بعض المرات تحذرني أمي على هذه العادة)أرفع يدي للسماء أدعو قلــيلا و أسرع لشرب الحليب و التمر .
يتكرر هذا المشهد كل رمضان