أُسرع في تحضير المائدة قبل آذان المغرب، اتوجه الى المطبخ أغلق الباب و أقف عند النافذة ممسكة بيدي حبة التمر
كم أعشق ذالك المنظر ...منظر الشارع الخالي الا من المتوجهين الى المسجد و الطريق التي تتحول الى مضمار لسباقات السرعة حيث يسعى الجميع للوصول الى منازلهم بالوقت المحدد
ذالك المنظر يجبرني على الابحار في أحلام اليقظة
فور سماعي للآذان أضع حبة التمر بفمي و أردد وراء المؤذن بصوت عالِ(في بعض المرات تحذرني أمي على هذه العادة)أرفع يدي للسماء أدعو قلــيلا و أسرع لشرب الحليب و التمر .
يتكرر هذا المشهد كل رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق